فحص أعراض وأسباب مرض خراج الأسنان
سنتحدث عن موقع الدكتور حسين برجيان في مقال اليوم أفضل جراح لثة في اصفهان الذي تم تجميعه من أجلكم أيها القراء الأعزاء. دعونا نتفحص أعراض وأسباب مرض خراج الأسنان. عندما يصبح أحد الأسنان مؤلمًا ويعطل النوم أثناء الليل، فقد يكون الأمر أكثر إثارة للقلق من ألم الأسنان البسيط.. يسبب الخراج عدوى داخل السن تنتشر إلى طرف الجذر أو حول الجذر. تنشأ هذه العدوى من التجويف الداخلي للسن، والذي يسمى "تجويف اللب".. تسمى الأوعية الدموية والأعصاب الموجودة في حجرة اللب مجتمعة "اللب".. قبل أن يتطور الخراج، تفقد السن قدرتها على مكافحة العدوى وتتمكن البكتيريا من غزو حجرة اللب والتكاثر.. ومع تكاثر البكتيريا، تنتشر العدوى البكتيرية عادةً من حجرة اللب وتنتقل من نهاية الجذر إلى العظم..
الخراج عبارة عن كيس مملوء بالقيح يتكون من خلايا الدم البيضاء الميتة وبقايا الأنسجة والبكتيريا.. هذا المرض من حيث المصدر الرئيسي الإصابة بخراج اللثة انه مختلف. خراج الأسنان (خراج حول ذروي) أن لب السن (الجزء الداخلي من السن) وينشأ من نهاية الجذر. مرض خراج اللثة (خراج اللثة) يبدأ في مكان يشبه الكيس من اللثة وفي مكان خارج السن وبجانب الجذر. يعتمد العلاج العام لهذا المرض على المكان الذي بدأت فيه العدوى.
الأنواع الرئيسية لخراج الفم
أدناه وصفنا أنواع هذا التعقيد:
خراج اللثة
خراج اللثة هو آفة مؤلمة وسريعة التوسع ناجمة عن عدوى بكتيرية بين اللثة والسن.. السبب الأكثر شيوعًا لخراج اللثة هو ضربها بجسم غريب مثل عود الأسنان أو عصا رفيعة.. في المراحل المبكرة من الخراج، يصبح شكله منتفخًا وأحمر اللون. لكن 48 وفي الساعة التالية يسبب الخراج ألمًا في الأذن، ومع تقدمه تزداد احتمالية انتشاره إلى مناطق أخرى.
المحتوى المقترح : ما هي أسباب وأعراض عدوى جذر الأسنان؟
خراج اللثة
خراج اللثة هو كيس يتكون من القيح في أنسجة اللثة (اللثة) لقد تكون. يظهر هذا المرض على شكل نتوء أملس ولامع يبرز من اللثة ويكون حساسًا جدًا للمس.. قد تصبح الأسنان المحيطة بهذه الحالة حساسة أو فضفاضة. عادة ما يتطور خراج اللثة عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة. يمكن أن يسبب هذا النوع من الخراج فقدانًا دائمًا للعظام إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح.
خراج حول ذروي
يتشكل الخراج حول الذروة عند جذر السن وهو عبارة عن كيس يشبه القيح ناتج عن عدوى بكتيرية.. أولاً، تدخل البكتيريا إلى داخل السن من خلال التجويف (لب الأسنان) يكون. الجزء الداخلي من السن يشمل العصب والأوعية الدموية والأنسجة المرتبطة ببعضها البعض ومن خلال عصب السن يمكن أن يخلق إحساسًا بالتهيج.. بمجرد دخول البكتيريا إلى داخل السن، يمكن أن تنتشر إلى نهاية الجذر وتسبب الخراج.. عادة ما يحدث الالتهاب والتورم والألم عند طرف جذر السن حيث يتشكل الخراج.
أسباب خراج الأسنان
أسباب كثيرة تسبب هذا التعقيد. أحد الأسباب الأكثر شيوعًا يحدث عند تجويف الأسنان (تسوس الأسنان) ويصبح كبيرًا وعميقًا لدرجة أنه يصل إلى حجرة اللب وتنشأ عملية التهابية داخل السن. التهاب اللب (التهاب لب السن) عادة ما يكون هذا هو ما يشبه ألم الأسنان. غالبًا ما يكون التهاب لب السن قابلاً للشفاء أو لا رجعة فيه عن طريق الاختبارات التي يجريها طبيب الأسنان.
التهاب لب السن (العدوى داخل السنّة) عكسي يعني أن اللب مهيج ولكن لديه فرصة للشفاء والتهاب اللب لا رجعة فيه يعني أنه لا رجعة فيه ويتم تدمير اللب بالكامل.. مع تدمير اللب (نخرية)تتطور العدوى وتنتشر العدوى من السن إلى رباط اللثة وعظم الفك. في معظم الحالات، يمكن إنقاذ السن الميت إذا تم اتخاذ خطوات سريعة لعلاج العدوى في مراحلها المبكرة..
تشمل الأسباب الأخرى لنخر الأسنان وخراجها ما يلي:
ضربة للأسنان
بعض الأعمال السنية التي يقوم بها طبيب الأسنان، مثل صناعة التاج أو حشوه مما يجعله أقرب إلى حجرة اللب.. اصطدام السن بالسن نفسه، كالطحن أو عض شيء ما بالسن. في أي نوع من أنواع خراج الأسنان، يتأثر اللب سلبًا ولا يتمكن من الشفاء من الإصابة. يمكن أن تؤدي الضربة على السن إلى فقدان السن للدم على الفور، وعندما ينقطع إمداد الدم، يتم أيضًا تدمير المصدر الرئيسي للتغذية.. ونتيجة لذلك، يموت اللب بسرعة. صدمة (يضرب) السن الطاحن (صدمة الإطباق) إنه ضرر أبطأ وتقدمي للأسنان. يمكن للأسنان التي تم علاجها سابقًا باستخراج العصب أن تتطور أيضًا إلى خراج. ويرجع ذلك غالبًا إلى عدم كفاية الأدلة على وجود البكتيريا داخل السن أو حتى جذور الأسنان المكسورة.
يمكن لأي سن أن يصاب بالخراج، باستثناء الضرس الثالث (ضرس العقل) من المرجح أن تحدث هذه الحالة نظرًا لصعوبة تنظيفها ويمكن أن تسبب تسوسًا يستمر دون الاهتمام المناسب.. غالبًا ما يتم خلع ضروس العقل لمنع هذا النوع من المضاعفات.
عوامل الخطر لخراج الأسنان
في معظم الحالات، يؤدي سوء نظافة الفم وبعض المشكلات المتعلقة بالأسنان إلى زيادة خطر الإصابة بهذا المرض. عوامل مثل طحن الأسنان أو انقباض الأسنان (صرير الأسنان)واتباع نظام غذائي عالي السكر وإصابات الأسنان الأخرى وحتى الذهاب إلى طبيب الأسنان لإجراء علاج الأسنان يمكن أن يعرض الشخص لهذا المرض.. يجب علاج خراج الأسنان بسرعة، وإلا فإنه في خطر شديد. إذا تجاهلت عدوى أسنانك أو عالجتها بعد فترة طويلة، فقد تواجه ما يلي:
فقدان الأسنان:
إذا أصيب السن بخراج وتعرض لعدوى شديدة أو ضعف، فلن يكون من الممكن بعد ذلك استخراج العصب لإنقاذه، وفي حالة حدوث هذه المشكلة يجب خلع السن واستبداله بزراعة سن أو تاج سن. (أطقم الأسنان) استبدال.
عدوى العظام:
إذا ترك خراج الأسنان دون علاج، فقد يؤدي إلى عدوى تؤثر على العظام المحيطة بالوجه.
التهابات الجيوب الأنفية:
قد تحدث أيضًا التهابات الجيوب الأنفية المتكررة والمؤلمة أو التهابات أنسجة الفم.
تسمم الدم (دموي):
هذه حالة تهدد الحياة وتحدث عندما يصاب مجرى دم المريض بالعدوى. في غياب العلاج على المدى الطويل، خراج الأسنان يمكن أن يسبب تسمم الدم.
خراج الدماغ:
من الممكن أن تدخل إحدى الالتهابات الناتجة عن خراج الأسنان إلى الدماغ وتسبب خراجًا آخر في تلك المنطقة. وهذا أمر نادر نسبيًا، ولكنه قد يحدث إذا أصبحت العدوى شديدة. خراج الدماغ خطير ويجب الذهاب إلى غرفة الطوارئ أو المستشفى لتلقي العلاج.
علامات وأعراض خراج الأسنان
تصبح الأسنان المتضررة أغمق من الأسنان المحيطة بها. تخترق المنتجات الثانوية لللب النخري طبقات الحشو في مسام الأسنان وتسبب تغير اللون.. في كثير من الحالات قد لا يكون هناك ألم في الأسنان، ولكن في بعض الأحيان يكون هناك ألم عند الأكل أو الضغط على السن.. يؤدي الخراج الذي وسع طرف الجذر إلى انهيار الهياكل الداعمة (اللثة والعظام) يكون متأثرا. في بعض الأحيان يكون الخفقان والتورم الناجم عن الألم شديدًا لدرجة أنه لا يمكن علاجه باستخدام مسكنات الألم، وهو ما يحدث عادةً عندما تنتشر العدوى ويكون هناك ضغط كبير على هياكل اللثة والعظام المحيطة..
صفحة انستغرام للدكتور حسين بورجيان
يمكن رؤية التورم على اللثة المليئة بالقيح. يبدو التورم وكأنه بثرة بالقرب من السن التالف. يسمى هذا الدمل المفتوح "ناسور التصريف" ويمكن تصريفه لإخراج القيح.. هذه علامة واضحة على الإصابة! تشمل الأعراض الأخرى لخراج الأسنان الطعم السيئ أو رائحة الفم الكريهة، والألم عند عض الطعام ومضغه، وصعوبة البلع والتنفس..
غالبًا ما يشير تورم الوجه أو الفك أو العقد الليمفاوية المحيطة إلى تطور العدوى. يمكن أن يكون هناك أيضًا ألم الفك الناجم عن التورم. وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن خراج الأسنان قد لا يكون له أي أعراض على الإطلاق. الآن إذا كانت السن فاسدة (القدرة على الشعور بالإثارة) فقد نفسه، فإنه قد لا يسبب الألم. ومع ذلك، لا يزال الخراج موجودًا ويمكن أن يؤدي إلى انتشار عدوى الأسنان. وفي بعض الحالات، يظهر هذا المرض أثناء الفحص الشعاعي الروتيني (الأشعة السينية) وفي حالة عدم ظهور أي أعراض لخراج الأسنان على المريض، يتم تشخيصه.
تلميح :
- يجب تأكيد الدقة العلمية للمواد المنشورة أعلاه من خلال استشارة المريض الشخصية مع الدكتور بورجيان.
- تتم إدارة هذه المقالة ونشرها من قبل مسؤول الموقع.
طرق التواصل مع مركز طب الأسنان التخصصي بنجم